أدى وزير النقل رشيد عامري يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 زيارة عمل إلى ولاية صفاقس لمعاينة سير عمل مختلف مرافق القطاع ومدى تنفيذ التوصيات المنبثقة عن جلسات العمل ذات الصلة بالشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية والوكالة الفنية للنقل البري والشركة الجهوية للنقل بصفاقس وديوان البحرية التجارية والموانئ وديوان الطيران المدني والمطارات.
من جانب آخر، دعا الوزير إلى التنسيق مع مختلف الفاعلين الإقتصاديين بولاية صفاقس والمبادرة في تقديم برامج جاذبة لشركات الطيران، تسهم في تنشيط الحركة الجوية لمطار صفاقس طينة الدّولي واستقطاب أسواق واعدة.
وأسدى وزير النّقل تعليماته بـ :
الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية:
– التنسيق مع السّلط الجهويّة لإعداد مخطّط عمل محدّدا برزنامة بهدف تحديد الحاجيات الضرورية من الموارد البشرية والمعدّات، يتم بموجبه وفي أجل أقصاه 10 جوان 2025، الإنتهاء من تهيئة الفضاءات ومآوى القطارات المتاخمة لمحطّة القطارات بمدينة صفاقس وجرد المعدّات التي زال الإنتفاع بها وتنظيفها من الأوساخ المتراكمة ومن كل مظاهر الفوضى التي تضر بهذا المرفق العام وبسلامة الأشخاص والعتاد
– إصلاح وتهيئة السكة المؤدية إلى مدخل ورشة الصيانة بالتنسيق مع شركة أشغال السكك الحديدية التونسية في أجل أقصاه 28 فيفري 2025 لتفادي التعطيلات التي شهدتها حركة القطارات بالمنطقة خلال الفترة الأخيرة
– متابعة أشغال تهيئة مدخل شاطئ الكازينو المتعهّدة به بلدية صفاقس للتسريع في أشغال السكة المؤدّية إلى المجمع الكيميائي
الشركة الجهوية للنّقل بصفاقس:
– الحرص على تجسيم الإستثمارات من خلال اقتناء الشركة لـ 20 حافلة جديدة في جويلية 2025
– الإنتهاء من صيانة 5 حافلات معطّبة في أجل أقصاه 05 جانفي 2025
– الإنتهاء من إصلاح 15 محركا للحافلات في أجل أقصاء 05 جانفي 2025
– التنسيق مع الوكالة الفنية للنّقل البري لإجراء عمليات الفحص الفني للحافلات داخل مستودعات الشركة ربحا للوقت وللطّاقة
– دعوة الشركة إلى مساعدة عدد من الشركات الجهوية للنّقل في تطوير قدراتها في مجال الصيانة من خلال التكوين والرسكلة وتبادل الخبرات
الميناء التجاري بصفاقس:
– اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير مناولة البضائع السائبة الصلبة بما يمنع انسكابها على مستوى حوض الميناء أو الأرصفة قبل موفي جانفي 2025
– استكمال الإجراءات المتعلقة بإخراج الحاويات المتعفنة من الميناء والتي صدر في شأنها أذون إتلاف خلال شهر نوفمبر 2024 والتنسيق مع الأطراف المعنية قصد إتلاف هذه الحاويات قبل موفى شهر فيفري 2025.
