توفيق البحري… أربع سنوات على الرحيل وحضور لا يغيب
تحلّ أمس ، 18 ديسمبر، الذكرى الرابعة لرحيل الفنان القدير توفيق البحري، أحد أعمدة التمثيل في تونس، الذي وافته المنية سنة 2021 عن عمر ناهز 68 عامًا إثر جلطة دماغية، مخلفًا صدمة في الوسط الفني وحزنًا عميقًا لدى جمهوره ومحبيه.
ورغم مرور أربع سنوات على غيابه، لا يزال توفيق البحري حاضرًا بقوة في الذاكرة الجماعية من خلال رصيد ثري من الأعمال التلفزية والسينمائية والمسرحية والإذاعية، شكّل على امتداد أكثر من أربعة عقود علامة فارقة في تاريخ الإبداع التونسي.
انطلقت مسيرته الفنية في أواخر ستينات القرن الماضي من دار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة، وكان من مؤسسي فرقة المغرب العربي للمسرح، قبل أن يلتحق بفرقة مدينة تونس ويدخل عالم الاحتراف، ليقدّم لاحقًا أدوارًا خالدة في أعمال لاقت نجاحًا واسعًا، من بينها شوفلي حل، التلفزة جاية، بستاردو، عنبر الليل، الريحانة، ضفائر، إخوة وزمان، دار الوزير، يوميات امرأة، قمرة سيدي المحروس، شورب، إلى جانب عشرات الأعمال الأخرى التي جمعت أجيالًا مختلفة وكرّست حضوره كفنان متنوّع وموهوب.
