لم يعد عشّاق السفر بحاجة للبحث طويلًا عن وجهة الأحلام، فزيارة منزل الرحالة العربي الأشهر بوراوي رقية كفيلة بأن تختزل جولة في القارات الخمس. فقد استطاع هذا الرحالة أن يزور أكثر من 210 بلدان عبر العالم، ليحوّل منزله إلى فضاء يوثق مسيرة عمر من المغامرة والترحال.
يضمّ المنزل زوايا أشبه بمتاحف صغيرة، تحتوي على مجموعات فريدة من الهدايا التذكارية التي جمعها خلال أسفاره، من طوابع بريدية، عملات نقدية، تحف وتماثيل، وصور من مختلف البلدان. وقد ألهمه هذا الإرث الغني لتأليف عدد من الكتب التي توثق مغامراته وتجارب لقائه بثقافات وشعوب متعددة.
رحلة بوراوي رقية لا تزال مصدر إلهام لعشّاق السفر في العالم العربي، باعتباره من أبرز الرحالة وأكثرهم تنقلًا بين دول العالم.



