شابة تونسية تحول حلمها إلى مشروع ناجح في تربية الأبقار رغم التحديات
بعزيمة وإصرار لا يلين، قررت سارة نصري، شابة تونسية حاملة للإجازة التطبيقية في الكيمياء، التخلي عن وظيفتها في القطاع الخاص والانطلاق في مشروعها الخاص بمجال تربية الأبقار، متحدية صعوبات الفشل والافتقار إلى الخبرة والدعم الحكومي، إضافة إلى تقلبات أسعار الأعلاف.
بدأت سارة مشروعها ببقرتين فقط، لكنها نجحت اليوم في تربية قطيع يتجاوز عشرين بقرة، محققة بذلك نجاحًا ملموسًا في مجال غير تقليدي بالنسبة لشخص يحمل خلفية علمية في الكيمياء.
وقالت سارة: “أنا متزوجة ولدي طفلان، وعشت صعوبات العمل في الشركات الخاصة، ما شجّعني على إطلاق مشروعي الخاص”، مضيفة رسالة تحفيزية للشباب التونسي: “إذا لم تؤمن أنك ستنجح، فلن يأتيك أحد ليقول لك: انهض وستنجح. العزيمة مفتاح النجاح، ويجب أن يؤمن كل شخص بقدراته الذاتية لتحقيق أهدافه”.
تجربة سارة تشكّل نموذجًا ملهمًا للشباب في مواجهة تحديات البطالة والبحث عن فرص الابتكار وريادة الأعمال في تونس.



