
بكل فخر واعتزاز، وفي لحظة مُضيئة تعبق بالمشاعر النبيلة وتتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، نفّذ مهندس تونسي مقيم في الولايات المتحدة وصية والدته بالتبرّع بعقار يقع بمدينة صفاقس وتُقدّر قيمته بمليار لفائدة قرى الأطفال س و س تونس.
ليست هذه مجرّد هبة مادية، بل صدقة جارية تحمل بين طيّاتها رسالة حبّ عميقة، وانتماء أصيل، وتجسيد حيّ لمعاني العطاء التي لا تنضب، وللروابط التي لا تنقطع بين أبناء تونس ووطنهم، أينما حلّوا وارتحلوا. 🇹🇳❤️
هذا النموذج المُشرق يُعدّ مصدر إلهام حقيقي يُضيء درب
الإنسانية ويزرع الأمل في قلوب أطفالنا.
و تحتضن تونس حاليًا أربع قرى SOS للأطفال، موزعة في مناطق مختلفة من البلاد، بهدف توفير الرعاية والدعم للأطفال فاقدي السند .
و تقع هذه القرى في الضاحية الشمالية بالعاصمة ( قمرت ) ، المحرس، سليانة وأكودة.
كما يحضى الأطفال المقيمون بهذه القرى برعاية تشمل الجوانب الصحية، النفسية، التربوية والاجتماعية، في بيئة أسرية دافئة وآمنة.
و تُنظّم باستمرار حملات تحسيسية للتعريف بأوضاع هؤلاء الأطفال و تعزيز وجودهم في المجتمع .
، وقد برز دور الشباب في هذه الحملات كقوة فاعلة ومؤطرة، ما يعكس وعيًا مجتمعيًا متزايدًا بأهمية التكافل والمواطنة الفاعلة